المنتدى العربي اليهودي للتخطيط يناشد الكنيست والحكومة وقف سياسة الهدم ووضع حلول تخطيطية لتطوير البلدات العربية

تاريخ النشر: 27/03/2017

المنتدى العربي اليهودي للتخطيط: لن نسكت على استمرار التمييز!

300 مخطط ومهندس عربي ويهودي يوقعون على عريضة موجهة لرئيس واعضاء الحكومة والكنيست، تطالب بوقف سياسة الهدم والتمييز وتوفير حلول تخطيطية على اساس العدل والمساواة.

وقع نحو 300 مهندس ومهندسة عربًا ويهودًا على بيان مشترك وجه للحكومة الاسرائيلية يناشدها: "بعد سنوات طويلة من سياسة التخطيط التمييزية ضد الجماهير العربية، وصلت ذروتها في اعمال الهدم في قلنسوة وأم الحيران – نحن لن نسكت بعد الآن!!"

وقع على هذا البيان العديد من الاسماء اللامعة من عالم التخطيط من بينهم: المهندس المعماري يوفال ييسكي، رئيس قسم الهندسة المعمارية في كلية بتسلئيل، والبروفيسور راسم خمايسي، المحاضر في جامعة حيفا، والبروفيسور أورن يفتحئيل المحاضر في جامعة بئر السبع، والدكتورة عناية بنا –جريس مهندسة لجنة التخطيط المحلية في وادي عارة، والمهندسة المعمارية أيَلَه رونئيل والمهندس المعماري أمنون بار أور وآخرون.

وتم ارسال البيان الموقع باسماء نحو 300 مهندسة ومهندس الى جميع أعضاء الكنيست، تأكيدًا على ان سياسة هدم البيوت في البلدات العربية تتناقض مع القيم الأخلاقية وحقوق المواطن الاساسية. الموقعون اعضاء المنتدى العربي – اليهودي للتخطيط، يناشدون اعضاء البرلمان تشريع آليات تنفيذية وحلول تخطيطية تتجاوب مع احتياجات المجتمع العربي، وتتعامل مع ظاهرة البناء غير المرخص الذي هو نتيجة مباشرة وجريمة بشعة سببها حكومات اسرائيل المتعاقبة، والاهمال المتواصل طويل الأمد وعدم تقديم حلول تخطيطية ملائمة للبلدات العربية وتوسيع مسطحاتها ومسطحات البناء فيها بما يتلائم مع الزيادة السكانية والتطور العمراني للمجتمع العربي.

المنتدى العربي اليهودي للتخطيط، تأسس قبل أسابيع قليلة، في اعقاب هدم البيوت في قلنسوة وأم الحيران والأحداث التي أودت بحياة بشر. المنتدى هو جسم مهني يضم: مخططين، مهندسين معماريين ومهنيين من مجالات التخطيط يرون بوجوده ضرورة وحاجة لوجود مجتمع مبني على أسس العدالة والمساواة. أعضاء وعضوات المنتدى هم مهنيين كان لهم مشاركة في دورات مدرسة السلام في واحة السلام والمركز العربي للتخطيط البديل في السنوات الأخيرة.   

 

لمشاهدة البيان التأسيسي للمنتدى وقائمة الموقعين على العريضة الرجاء الضغط هنا