مقابلة مع الدكتور حنا سويد - راديو الشمس

تاريخ النشر: 26/04/2016

التقت اذاعة الشمس صباح اليوم مع د. حنا سويد – رئيس المركز العربي للتخطيط البديل – والبروفيسور يوسف جبارين – مخطط المدن والمحاضر في التخنيون – حول قرار المحكمة المركزية في اناصرة امس والتي الغت مناقصة الشقق السكنية في مدينة العفولة، بعد ان ربح مواطنون عرب كافة القسائم السكنية التي اعلن عنها في المناقصة.

وقال د. حنا سويد للشمس: "الاستراتيجية الجديدة للمواطنين العرب انهم في حال لم يعطونا المساحات لتوسيع مناطق النفوذ في القرى والمدن العربية، فإننا علينا ان نقدم ونشارك في مناقصات السكن في المدن والتجمعات اليهودية السكنية، ما حصل في العفولة هو يؤكد ان هذه الاستراتيجية هي الصحيحة وان المؤسسة لا ترحب بذلك، اذا لم توفر المؤسسة الرسمية ودائرة اراضي اسرائيل الحلول وتوسيع مساحات النفوذ فما علينا الا ان نجرب ان نذهب الى المدن اليهودية مثل العفولة وحريش وغيرها، العائلات العربية تفضل ان تعيش في التجمعات العربية، لكن اذا لم يكن ذلك ممكنا فماذا يفعلون، يوجد خلل في المناقصة كما فهمت في العفولة، الخلل سببه هو دائرة اراضي اسرائيل".

وقال البروفيسور يوسف جبارين للشمس: "المشكلة في هذا الموضوع هناك سببان الاول هو المجموعة التي تقدمت للمناقصة كلها عرب كانوا، الثاني في نص المناقصة وبنودها، لكن باعتقادي هذا فشل لحظي علينا ان نتداركه ونتخطاه وننظر الى الامام".

واضاف سويد للشمس: "الاتجاه الان ان توضع شروط اضافية لعرقلة تقدم عائلات عربية للتقدم الى هذه المناقصات، المسار الذي نسير فيه هو التناقض الذي نسير فيه في هذه البلاد، دولة تبتدع اساليب تمنع وصول العرب الى المدن اليهودية، انا اطالب العائلات العربية ان تستمر في هذه النهج، نحن سنقف معها، اذا كان هناك فائض في البلدات العربية فليتفضل اليهود ويسكنوا فيها، انا لا اعتقد ان الكثير من العائلات اليهودية تريد السكن في تجمعات عربية".

ويضيف بروفيسور يوسف جبارين للشمس: " نتيجة عملية مصادرة لسنوات طويلة لم يبق عند العرب أراض خاصة يسكنون عليها، هناك نقص هائل بالاراضي عند العرب، الامكانية الوحيدة هي تكثيف بيوت العرب، وان ينتقلوا للسكن في نتيسرت عيليت او العفولة، القوة الشرائية المركزية في العفولة هي للعرب، الحل الجديد للاسرة العربية هي ان يتقدموا لمناقصات في مدن يهودية، يخرجون للمدن اليهودية لوجود العمل، ولوجود جودة حياة افضل"

 

لقراءة الخبر والاستماع الى المقابلة الرجاء الضغط هنا